عندما ندخل المتحف، تمثل الصورة الأولى من أعلى اليمين بداية الرحلة العلمية للإمام البخاري، عندما كان عمره 16 عامًا غادر من بخارى إلى مكة والمدينة في شبه الجزيرة العربية مع والدته وشقيقه أحمد للحج.
تمثل الصورة الثانية أن الإمام البخاري يتعلم من شيوخه حيث كان يمتلك عقلا حاداً وذاكرةً قويةً.
تمثل الصورة الثالثة محادثة الإمام البخاري مع شيوخه حول الحديث.
4 – صورة.
تمثل الصورة الرابعة اختيار الإمام البخاري لأصحّ الأحاديث من بين الأحاديث التي جمعها من شيوخه في الأقطار الإسلامية بالإضافة إلى ذلك توجد على جانبي الصورة بعض الملامح إلى صور أن العالم لم يكن غير مبالٍ بعلم الحديث فحسب، بل أيضًا بعلم الفلك والهندسة المعمارية.
تمثل الصورة الخامسة فى الجزء الأسفل من الصورة الرابعة عملية الإمتحان في بغداد من قبل 10 من كبار علماء الحديث الذين تشككوا في أن الإمام البخاري أصبح عالماً عظيماً في علم الحديث.
تمثل الصورة السادسة أن الإمام البخاري يدخل وطنه بخارى ويستقبله شعب بخارى بفرح وابتهاج.
تمثل الصورة السابعة أن الإمام البخاري يدرس لطلابه في بخارى ويناقش حديثاً مع أحد الطلاب.
الصورة الثامنة الأخيرة تمثل أن الإمام البخاري يغادر بخارى ويدخل سمرقند.
توجد في الركن الأيسر من المتحف لوحة أهدى بها جنرال جمهورية باكستان الإسلامية تحمل اسماء ألله الحسنى.